تذبذب الأسهم الأمريكية بين لقاح كوفيد-19 والإغلاقات يؤدي إلى تراجعها.

شهدت الأسهم الأمريكية انحدارًا ملحوظًا في نهاية تعاملات يوم الأربعاء المضطربة، حيث سعى المستثمرون جاهدين للمواءمة بين الأخبار الواعدة بشأن تطوير لقاح محتمل لوباء كوفيد-19 وبين الارتفاع المقلق في أعداد الإصابات والإجراءات الاحترازية المتزايدة المتخذة لاحتواء هذا التفشي، وذلك وفقًا لبيانات رويترز.
وعلى الرغم من إغلاق المؤشرات الرئيسية الثلاثة للأسهم الأمريكية على تراجع، إلا أن الارتفاع الذي حققه سهم شركة تسلا قلل من حجم الخسائر التي مني بها مؤشر ناسداك.
وفي هذا السياق، أوضح تيم غريسكي، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة إنفرنس كاونسل في نيويورك، أن "السوق تشهد حالة من الضبابية، إذ يجد مديرو المحافظ صعوبة في تحديد الإطار الزمني الذي يجب عليهم التركيز عليه... إنها المفاضلة الصعبة بين التحديات قصيرة الأجل المتمثلة في الأشهر الستة إلى التسعة القادمة مع استمرار تفشي الفيروس، وبين الفترة اللاحقة التي يفترض أن تشهد حصول الجميع على اللقاح والقضاء على الفيروس بشكل كامل بإذن الله."
واستنادًا إلى البيانات الأولية غير الرسمية، فقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 345.91 نقطة، أي ما يعادل نسبة 1.16 بالمئة، ليصل إلى مستوى 29437.44 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 41.81 نقطة، أو بنسبة 1.16 بالمئة، مسجلًا 3567.72 نقطة. بالإضافة إلى ذلك، انخفض مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 97.74 نقطة، أي بنسبة 0.82 بالمئة، ليصل إلى مستوى 11801.60 نقطة.